ألقت مصالح الضابطة القضائية التابعة لدرك إزمورن القبض مؤخرا على شاب يشتبه في قتله لشقيقه بجماعة إزمورن نواحي الحسيمة، ذات العناصر قامت كذلك باعتقال أم وأب الضحية للتحقيق معهما بشأن العثور على جثة ابنهما مقتولا بالقرب من منزلهما. مصالح الدرك احتفظت بالابن للاشتباه في قتل شقيقه، وأطلقت سراح والديه بعد نفيهما وجود علاقة لهما بالجريمة التي أودت بقتل ابنهما عن طريق ذبحه وإلقاء جثته بزريبة قرب منزلهما. وكان سكان أغزا نعري حموا نواحي جماعة إزمورن قد عثروا صباح يوم الأحد 24 فبراير الجاري على جثة شاب مقتول قرب منزله يدعى محمد بلالي مزداد سنة 1990، وحسب مصدر فإن الشاب تعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد، قبل أن تلقى بجثته بزريبة توجد قرب المنزل الذي تقطنه أسرته. مصادر متطابقة أكدت على أن مسرح الجريمة كان على الطريق التي تربط بين دوار تفنسا وجماعة إزمورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 12 كلمتر. مصادر الجريدة أكدت على أن البحث لازال جاريا مع عائلة الشاب المقتول من طرف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بإزمورن، هذه الأخيرة التي كانت قد استبعدت فرضية انتحاره التي ترجحها عائلته حيث أفادت خلال تصريحها أمام الضابطة على أن محمد بلالي كان يعاني قيد حياته من اضطربات نفسية. وكانت الأبحاث الأولية وحسب مصادر مطلعة تشير إلى أن الشاب المقتول يحمل آثار للضرب بواسطة مدية على مستوى البطن، وهو ما يرجح فرضية تعرضه لهجوم بالسلاح الأبيض قبل ذبحه من الوريد إلى الوريد.