ودع المنتخب التونسي بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010" مبكراً، بعد تعادله مع نظيره الكاميروني مساء الخميس بهدفين لكل منهما، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة، فيما تمكن منتخب زامبيا من الفوز على الغابون بهدفين مقابل هدف واحد. وعلى عكس بداية المباراة، التي شهدت تقدم "نسور قرطاج" بهدف مبكر في الدقيقة الأولى لنجم هجوم "الاتحاد" السعودي، أمين الشرميطي، تمكن نجم "إنتر ميلان" الإيطالي، صمويل إيتو، من إدراك التعادل ل"أسود الكاميرون" بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وجاءت الفرصة مرة أخرى للمنتخب التونسي للتقدم مجدداً، بعدما أحرز المدافع الكاميروني أوريلين شيدجو، هدفاً في مرمى فريقه بطريق الخطأ، في الدقيقة 62، ولكن فرحة "النسور" لم تدم طويلاً، حيث نجح لاندري نغيمو، لاعب "سلتيك" الاسكتلندي، في إدراك التعادل للكاميرون بعد دقيقة واحدة، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة. وفي المباراة الثانية، تمكن لاعبو منتخب زامبيا من انتزاع فوز مهم على منتخب الغابون، حيث نجح رينفورد كالايا، لاعب وسط فريق "يونياو ليريا" البرتغالي، في إحراز الهدف الأول لزامبيا في الدقيقة 28 من الشوط الأول، الذي انتهى بهذه النتيجة. وسجل جيمس تشامانغا، مهاجم نادي "داليان شيدا" الصيني، الهدف الثاني لمنتخب زامبيا في الدقيقة 62، بينما أحرز مهاجم "لافال" الفرنسي، فابريس ماركولينو، الهدف الوحيد للمنتخب الغابوني في الدقيقة 83 من المباراة. بهذه النتائج رفع منتخبا الكاميرون وزامبيا رصيديهما إلى أربعة نقاط، ليتساويا مع منتخب الغابون الذي كان يتصدر المجموعة قبل بدء منافسات الجولة الأخيرة، بينما رفع المنتخب التونسي رصيده إلى ثلاث نقاط، من ثلاثة تعادلات، ليحتل المركز الرابع والأخير. ولم يمكن لأي من المنتخبات الثلاثة، زامبيا والكاميرون والغابون، من الاستفادة من قاعدة "المواجهات المباشرة"، التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مؤخراً، حيث حقق كل منتخب الفوز على أحد المنتخبين الآخرين، بينما خسر أمام الثاني. ففي الجولة الأولى فاز منتخب الغابون بهدف دون رد على الكاميرون، بينما فاز منتخب الكاميرون على زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثانية، فيما فاز منتخب زامبيا على الغابون في الجولة الثالثة والأخيرة بهدفين مقابل هدف واحد.