قالت يومية "الصباح" إن تقارير استخباراتية قد وقفت وراء الإطاحة بمحمد مفكر، الوالي السابق لجهة مراكشآسفي عامل عمالة مراكش، الذي لم يلبث في منصبه سوى تسعة أشهر. وأضافت الجريدة أن الوالي تم إلحاقه دون مهمّة بوزارة الداخليّة بعدما بقي خبر إعفائه طي الكتمان، ولم يجر الكشف عنه إلا خلال اجتماع المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك في الدارالبيضاء، وخلص إلى تعويض مفكر بعبد الفتاح البجيوي. ووفقا لنفس الجريدة، فإن تدبير الوالي السابق ل"المدينة الحمراء" وعموم الجهة اتسم بقرارات خاطئة وظالمة وتمييزيّة، من بينها ما طال مطاعم وحانات، كما اتهم بعرقلة الاستثمار والفشل في إنعاش السياحة، ولم يوقع أي رخصة استثنائية لإعطاء دفعة جديدة لعطاءات الرساميل.