قضت المحكمة الجزائية بجدة بسجن 11 متهما (3 مغربيات، 3 سعوديات، 3 سعوديين، وهنديين)، من شهرين إلى سنة مع جلدهم من 80 إلى 300 جلدة، نظير إحياء سهرة ماجنة في مجمع لفلل في كورنيش جدة، ومقاومة الفرقة القابضة عند ضبطهم، حيث بات الحكم نهائيا عقب تعديله 5 مرات بناء على طلب محكمة الاستئناف التي طالبت بمضاعفة الحكم عليهم. وطبقا لصك الحكم الذي اكتسب القطعية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، قادت أصوات الموسيقى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى موقع تجمعهم، إذ اتضح تعاطيهم للحشيش والمشروبات الكحولية خلال إحياء سهرة ماجنة، فيما تعرضت فرقة القبض إلى مقاومة شرسة من عدد من الفتيات وهن في حالة سكر، إذ أحيلوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وخلص المدعي العام إلى توجيه عدة تهم للجناة، بينها تعاطي الحشيش، إحياء سهرة ماجنة، حيازة صور ومقاطع مخلة، إعداد مكان لإحياء السهرات، الاجتماع على مفسدة، حيازة الحشيش، مقاومة الفرقة القابضة، مطالبا إثبات ما أسند للمتهمين والمتهمات والحكم عليهم بعقوبات تعزيرية، إضافة إلى تطبيق نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بحقهم ومصادرة الأموال التي بحوزتهم ومصادرة هواتفهم النقالة. ومثلت أمام المحكمة الفرقة القابضة للإدلاء بشهادتهم على المتهمين الذين أنكروا التهم المنسوبة إليهم، وتباينت ردودهم بين اعتراف ونفي، وبعد عدة جلسات متتالية، أصدرت المحكمة أحكاما متفاوتة على المقبوض عليهم، تراوحت بين ثمانية أيام و14 شهرا على الجناة وجلدهم من 50 إلى 150 جلدة، إلا أن محكمة الاستئناف اعترضت وأعادت القضية إلى ناظرها مطالبة برفع العقوبة كونها غير مقنعة، حيث رفعت المحكمة في كل مرة عقوبة السجن شهرا لينتهي الحكم النهائي بالسجن من شهرين إلى سنة بحق الجناة، وبات الحكم نهائيا واجب النفاذ لا طعن ولا اعتراض عليه.