أقدم شخص يعمل قاضيا بالمحكمة الإبتدائية بمدينة مراكش، صباح اليوم الأربعاء، على الإنتحار شنقا داخل فيلا في ملكيته، والتي ما زالت في طور البناء بحي الأفاق بالمدينة المذكورة. وذكرت مصادر متطابقة، أن زوجة الهالك المزداد سنة 1977، هي من اكتشفت جتثه بعدما تعقبته لحظة خروجه في الصباح الباكر من المنزل، وأوهمها بأنه متجه نحو العمل، غير أن شكوكا راودت الزوجة حول السلوكات الغير العادية التي كانت بادية عليه لحظات قبل خروجه، جعلت الزوجة تقوم بتعقبه قبل أن تتفاجأ به معلقا داخل منزل قيد التشييد. و أضافت ذات المصادر، أن لجنة مركزية من وزارة العدل بالرباط، كانت قد حلت أمس الثلاثاء بمكتب القاضي بالمحكمة الابتدائية بمراكش، من أجل تفحص بعض الملفات، كما أشارت نفس المصادر أن الهالك كان يتميز قيد حياته، بأخلاقه الحسنة. هذا وقد تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة، للوقوف عند الأسباب الحقيقية للوفاة.