احتج العشرات من اولياء وأمور تلامذة مدرسة ابن حزم بالدشيرة الجهادية صبيحة اليوم امام النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة انزكان وذالك على خلفية إصدار النيابة وبدون سابق اشعار قرارا يقضي بإغلاق المدرسة وتحويل التلاميذ بشكل جماعي إلى مدرسة 20 غشت. وحسب تصريحات بعض الاباء والامهات ل"اشتوكة بريس" فإن الحيثيات التي اعتمدت عليها النيابة في اتخاذ قرار الإغلاق وهو قلة التلاميذ وتواجد مؤسسات تعليمية في نفس المحيط .وهو قرار ارتجالي ومتسرع،حيث تم اتخاذه بشكل انفرادي وفي آخر لحظة يوم 27 غشت 2015 ليفاجئ آباء وأولياء التلاميذ يوم 3 شتنبر بأبواب المدرسة مغلقة وإعلان بصيغة الأمريطلب منهم أخذ أبنائهم إلى مدرسة أخرى.كما اعتبر وا مبررات قرار الإغلاق واهية لا أساس لها من الصحة،فعدد التلاميذ يتجاوز 130 تلميذ وتلميذة إضافة إلى قسم لذوي الإحتياجات الخاصة وهو عدد مرشح للإرتفاع بالنظرإلى عدد التجزئات السكنية الجديدة بالدشيرة الجهادية ولم يكتف الاباء بهذا الاجراء بل وجهوا اصبايع الاتهام للنيابة الاقليمية في اتخاد القرار لفرض الأمرالواقع على الأباء والأساتذة وتكديس التلاميذ في الحجرات الدراسية لسد الخصاص المهول في أطر التدريس بتراب نيابة انزكان أيت ملول.كما أنه يعتبر " حلقة أخرى من مسلسل الإجهاز على المدرسة العمومية وتصفيتها لصالح رأس المال،فالدشيرة الجهادية تعرف تواجد أكثرمن ست مؤسسات خاصة تحظى برعاية خاصة من المسؤلين على الشأن التعليمي بالمنطقة، ومن جهته وفي تصريح ل"اشتوكة بريس"، أشار النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية (بالنيابة) على ان مشكل مدرسة ابن حزم مطروح منذ عدة سنوات ، ويتم استبعاد قرار الاغلاق كل سنة دراسية لظروف خاصة ، والسبب هو قلة التلاميذ بحيث لا يتعدى عددهم 125 تلميذ اضافة الى كون التسجيلات الجديدة لم تتعد هذه السنة 10 تلاميذ ، وبالتالي فقد ارتأت النيابة استغلال الاطر التعليمية للمؤسسة لسد الخصاص الذي تعرفه بلدية الدشيرة ، كما أنها راعت في التوزيع مصلحة التلاميذ بحيث تم الحاقهم بمدرسة 20 غشت التي لا تبعد عن المدرسة المغلقة سوى بأقل من 500 متر ، وأضاف النائب أنها هي الاخرى لا تعرف الاكتضاض ، ويمكنها استيعاب التلاميذ ، مع منح كافة التسهيلات للاباء والامهات واولياء الامور لتنقيل ابنائهم للمؤسسات المتواجدة بمحيط الحي . وتبقى تخوفات الاباء هنا بالدشيرة الجهادية هو كون جهة تعمل في الخفاء وتعمل على ضرب المدرسة العمومية التي يتواصل بها مسلسل الاغلاق والذي سيليه حسب متتبعين لهذا الشأن إغلاق مدارس أخرى(الزلاقة-ابن النفيس-موسى بن نصير......)في أفق تفويتها. وان قرار الاغلاق ما هو إلا محطة أولى استعدادا لتفويتها للوبيات العقار مثلما تم هدم مدرسة الفضيلة بانزكان