في هذه الايام المباركة، يبتز حراس المرابد اصحاب السيارات باجبارهم على دفع خمسة دراهم عوض درهمين مخالفين التسعيرة القانونية وخاصة حراس المربد الذي يقع بين وكالة إتصالات المغرب والقاعة المغطاة بانزكان. فقد تعرض العديد من مالكي السيارت للسب و القذف و الاعتذاء الجسدي أمام أسرهم عند رفضهم أذاء اتاوة خمسة دراهم دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم، إذ يقوم ثلاثة حراس في هذا المربد بشتم السائقين بالكلام النابي و الذي يندى له الجبين، فضلا عن القذف بالفاظ عنصرية، ما جعل حراس المرابد يتحولون إلى قطاع طرق. ترى لماذا سكتت السلطات المسؤولة عن هذا الامر ؟ أم أننا أصبحنا نعيش في بلد السيبة؟