إستنكر مجموعة من ساكنة الدشيرة الجهادية بتراب عمالة إنزكان، صمت السلطات المحلية، تجاه تواجد إحدى البنايات العشوائية الكائنة بإقامة الأمل وسط المدينة، وأفاد بعض ساكنة الحي، أن أحد قاطني العمارة، ورغم توفره على سكن قار، عمد إلى تشيد بناية عشوائية جانبية، بشكل فاضح وخارق للقوانين والقرارات الجاري بها العمل في مجال البناء والتعمير، دون أن تتدخل السلطات المحلية ومسؤولي المجلس البلدي لوقف الأشغال، وأضاف ساكنة الحي، أنه تمت توجيه مراسلات في الموضوع أثناء تشييد البناية الى ممثل السلطة المحلية بغية التدخل لوقف الاشغال، -تتوفر "الجريدة" على نسخة منها- غير أنها بقيت بدون جدوى، وهو ما يطرح علامة استفهام، حول تواجد جهات خفية تحاول إبقاء الوضع القائم على ما هو عليه، واعتبر المتضررون، أن البناية المذكورة، باتت تشكل خطرا محدقا بهم، على اعتبار أن صاحبها عمد إلى استخدام مجموعة من الألواح من مادة القصدير البلاستيكي في الأشغال، وهو ما من شأنه أن يهدد ساكنة الإقامة السكنية المكونة من عدة طوابق برمتها أثناء نشوب حريق محتمل، ناهيك عن انبعاث روائح نتنة بسبب رمي الأزبال والنفايات من طرف بعض المارة بمحيط البناية العشوائية،الأمر الذي اثر سلبا على المنظر العام للإقامة السكنية وكذا جمالية الحي، إلى ذلك أشار المتضررون، أنه سبق وأن راسلوا السلطة الإقليمية ورئيس المجلس البلدي منذ أزيد من سنة ونصف قصد التدخل ورفع الحيف عنهم، دون أن يتم الإستجابة إلى شكاياتهم، وهو ما جعلهم يخوضون برنامجا نضاليا، يروم تحقيق مطلبهم العادل والمشروع في رفع المعاناة عنهم.