اعرب الدكتور زيد بوشعراء مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بجهة الغرب شراردة بني احسن عن تقديره لهجود مؤطري واساتذة مادة التربية الاسلامية في كلمة له بمناسبة مشاركته في لقاء تربوي نظمته الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية وفرعها المحلي بالقنيطرة على هامش انعقاد مجلسها الوطني باكاديمية القنيطرة يومي الاحد والاثنين 16 و17 نونبر 2014 حول تقديم وتوقيع كتاب توظيف القرءان الكريم في حياة الفرد والمجتمع واستثماره في تربية النشء المسلم للدكتور محمد بلبشير الحسني . وقال ان غياب االتربية الاسلامية او ضعفها في قطاع كقطاع التربية الوطنية ينذر بكارثة بكل معنى الكلمة يمكن ان تحل بالمجتمع على المدى القريب، وان الجهود التي يبذلها اطر هذه الجمعية في سبيل هذه المادة هي جهود مشكورة ومشهود لها بالفاعلية والعطاء ،واعتبر الدكتور في ذات الكلمة ان اساتذة مادة التربية الاسلامية هم الامناء على هذه المادة وهم اهل لهذه الامانة واهل لحفظها وتطويرها وامناء على الهوية الاسلامية في هذا القطاع الحيوي من المجتمع . وفي معرض حديثه عن الدكتور محمد بلبشير وعن شعب الدراسات الاسلامية قال : ان الاستاذ محمد بلبشيرهو مؤسس ومسند شعب الدراسات الاسلامية ،قدم التاسيس و قدم الاسناد بل اقول لو لم تكن هناك شعب للدراسات الاسلامية ماذا يمكن ان يكون عليه المغرب هذا اليوم ؟؟؟ واضاف :ان مايرفل فيه المغرب من الوسطية والاعتدال ومن خطاب معتدل للخطباء والوعاظ ومدرسي التربية الاسلامية ،يعود الفضل فيه الى هذه الشعب والى مؤسسها الذي لم يفتر عن الاجتهاد ولم يستسلم لضعف قوته وانما ظل يكابد ويجاهد خدمة لهذه الامة وغيرة عل هويتها الاسلامية .