تعد المدرسة الجماعاتية مشروعا تربويا مهما، نظرا للأهداف التي تروم تحقيقها، ولعل أهمها تحقيق الجودة في التعليم ومحاربة الهدر المدرسي.الا أن الأمر ربما يبقى مختلفا في ارسموكن بإقليم تيزنيت، فمع الدخول المدرسي الجديد، يتم حرمان أبناء دوار تلعينت من هذا المرفق العمومي للسنة الثالثة على التوالي لأ سباب لا يعلمها إلا القائمون على هذا النقل.لهدا يشتكي العديد من أمهات واباء وأولياء تلاميذ دوار تلعينت من هذا الإقصاء الممنهج ويطالبون من الجهات المسؤولة التدخل من أجل توفير النقل المدرسي للجميع .وللاشارة فقط ومما يدل على أن هذا الإقصاء تشتم منه رائحة الحسابات السياسيوية الضيقة هو استفادة دوار مجاور من هذا النقل، علماً أن الدوار نفسه يفتقر إلى طريق معبدة. هذا وقد هدد أولياء التلاميذ بمقاطعة أبنائهم الدراسة مالم تستجيب الجهات الوصية لهذا الطلب الملح، الشئ الذي سيعصف بهذا المشروع التربوي الدي يحتدى به في الإقليم والجهة عموماً.