عبرت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية في الدارالبيضاء عن أسفها للتصرفات التي أدت إلى حادث في أحد مساجد المدينة عند صلاة المغرب يوم سابع غشت الجاري وأكدت أن الشعائر الدينية تؤدى به منذ ذلك الحين في ظروف عادية. وأكدت المندوبية في بيان أصدرته الثلاثاء (12 غشت)، أن حقيقة ما أثاره موقع إلكتروني حول صلاة المغرب في مسجد في الدارالبيضاء مصحوبا بفيديو، تتمثل في أن بعض رواد المسجد اعترضوا على الإمام عند تقدمه لصلاة المغرب احتجاجا على غيابه خلال شهر رمضان حيث سافر إلى كندا في إطار تأطير الجالية بأئمة مشفعين. وأضاف البيان أنه تفاديا للجدال تقدم المؤذن لإمامة الصلاة، إلا أن “أحد سكان الحي حث بعض المصلين على إقامة الصلاة في الوقت نفسه في جماعة ثانية وقد أخطر القيم الديني عناصر السلطة التي حضرت وحررت محضرا في الموضوع”. وأكدت المندوبية أنه “منذ ذلك الحادث” والشعائر الدينية تؤدى في المسجد في ظروف عادية مضيفة أنها إذ تبين هذه الحقيقة “تتأسف للتصرفات التي أدت إلى الحادث وللنوازع التي أثارت حوله ما ثار من جدل”.