لقيت 35 سيدة حتفهن في إسبانيا على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين، منذ مطلع السنة الجارية. وقالت وزارة الصحة الإسبانية والخدمات الاجتماعية والمساواة إن آخر ضحية للعنف المنزلي لقيت حتفها الجمعة الماضي متأثرة بجراحها في مالقة (الأندلس، جنوب إسبانيا)، مشيرة إلى أن الضحية لم يسبق أن أبلغت عن أي سلوك عنيف من شريكها. وأوضحت الوزارة أن معظم الضحايا لم تبلغن أبدا عن سلوك شركاء حياتهن العنيف، مضيفة أن هذه الأرقام هي الأعلى منذ الربع الأول من سنة 2008 الذي سجلت خلاله 18 حالة. وأثار مصرع أربع نسوة في أسبوع واحد، مؤخرا، ردود فعل ساخطة بإسبانيا، إذ دعت الحكومة النساء ضحايا العنف الزوجي لكسر صمتهن، فيما طالبت أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني ب”تدابير فعالة وعاجلة” لوقف هذه المأساة. يذكر أن الحكومة الإسبانية صادقت في سنة 2012 على مدونة جنائية جديدة شددت العقوبات المتعلقة بالعنف ضد النساء.