تواصل مختلف السلطات والأجهزة الأمنية حملاتها في إطار التصدي لكل مظاهر الجريمة والاتجار في المخدرات تنفيذا للتعلميات الملكية السامية في هذا الصدد،وفي أفق الوقوف الميداني على وقع هذه الحملات ببعض مناطق إقليم اشتوكة آيت باها ،انتقلنا إلى جماعة إنشادن بقيادة بلفاع،حيث قال مواطنون التقيناهم بمناطق متفرقة من الجماعة،إن مجهود أعوان السلطة باد للعيان وظلوا متتبعين بشكل يومي لمختلف بؤر الجريمة والمخدرات في انسجام تام بينهم في الوصول إلى المعلومة الدقيقة وإخبار الرؤساء المباشرين بكل جديد في هذا الجانب،وعبرت الساكنة عن تساؤلها لدور مركز مؤقت للقوات المساعدة بمركز أربعاء آيت بو الطيب الذي يبقى دوره محدودا في ظل تواجد عنصرين فقط وغياب أية وسيلة نقل من أجل نجاعة التدخل،كما يطرحون بحدة إغلاق هذا المركز ليلا ومحدودية الدوريات الأمنية التي يغيب عنها المسؤولون الأمنيون بالمنطقة واعتبروا ذلك استعراضا للعضلات من طرف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية التي تعلم علم اليقين -وفق إفادات هؤلاء - مكامن البؤر السوداء ينبغي معه تسطير استراتيجية أمنية محكمة لتطهيرها وفقا للتعليمات العاملية الصارمة في هذا المضمار . وفي المقابل،نوه من التقتهم اشتوكة بريس بعمل أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ واستماتتهم في التصدي للظواهر الاجرامية ومختلف تجلياتها رغم محدودية الإمكانيات المادية واللوجستية الموضوعة رهن إشارتهم،في الوقت الذي يتساءل فيه الرأي العام المحلي عن مدى انخراط السلطات المحلية والأمنية بشكل جدي بالمنطقة في تنفيذ التوجيهات الملكية وتعليمات وزير الداخلية وعامل إقليم اشتوكة آيت باها.