خلق تلميذ يدرس بالسلك الثانوي الإعدادي، بإحدى المدارس الخصوصية الجديدة بحي بطانة بسلا أول أمس واليوم، الرعب وسط التلاميذ وأمهاتهم وآبائهم بعد إقدامه على تهديد، بواسطة السلاح الأبيض، تلميذ يدرس في السلك الابتدائي أمام زملائه وسلبه قطع نقدية، قبل أن تحجز إدارة المؤسسة صباح اليوم في محفظته نفس السكين بعد احتجاج أسرة الضحية. وأكدت مصادر تربوية من المؤسسة ذاتها، أن نفس التلميذ المعروف في أوساط زملائه بالعنف له أخ آخر لا يكف عن التهديد وتعنيف زملائه خاصة التلميذات منهم، الشيء الذي خلق استياء في نفوس أولياء أمور التلاميذ بعدما وصفته المصادر بعدم جدية إدارة المؤسسة في ضبط تصرفات هذا الثنائي رغم تكرار شكاياتهم، في ظل غياب جمعية الآباء في هذه المؤسسة التي انطلقت الدراسة بها منذ الموسم الدراسي المنصرم في جميع الأسلاك وتضم حوالي 1000 تلميذ. وفي السياق ذاته، أكد المصدر التربوي في اتصال هاتفي مع الموقع أن التلميذ ضحية الاعتداء وأصدقائه الذين عاينوا الحادث يعيشون حالة من الهلع والخوف، مما دفع إلى تدخل أسرة الضحية، لدى إدارة المؤسسة، بشكل صارم دفاعا عن سلامة ابنها. يشار أن محيط المؤسسات التعليمية بمدينة سلا يعرف تنامي ظواهر خطيرة من قبيل انتشار المخدرات بشتى أنواعها، في غياب تام للدور المنوط بجمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية.