قدم السيد رئيس جامعة ابن زهر عرضا شاملا حول التعليم العالي بالجهة خلال الدورة العادية لجهة سوس ماسة درعة،. وقد تم التركيز في العرض على أهم الإنجازات التي تحققت في النسيج الجامعي لجامعة ابن زهر من خلال التحسين الجيد للطاقة الاستيعابية التي كانت تعرف خصاصا حادا (240 طالبا لكل 100 مقعدا في سنة 2011 ) مقابل تحسن واضح سنة 2013 165 طالبا لكل 100مقعدا) وإن كان المطلوب هو التحسين المطرد من أجل تحسين جودة التكوين، خاصة في المؤسسات التي تتطلب عملا في مجموعات صغرى في الأعمال التطبيقية، كما هو الحال في كلية العلوم. ثم تم الوقوف عند المشاريع التي هي في طور الإنجاز والتي تعتبر مهيكلة بالنسبة للجامعة كانطلاق مشروع بناء ندرسة المهندسين الجديدة وكلية الطب بأكادير والقطب الجامعي الجديد بأيتام ملول ومركز الأعمال بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والبهو الخاص بالبحث العلمي بكلية العلوم وفضاء الإنسانيات وفضاء علوم التدبير بكليتي الآداب والحقوق على التوالي. كما وقف رئيس الجامعة عند الإضافة النوعية لملحقة الجامعة بأكادير التي ساهمت في التخفيف من حدة الضغط على الكليات الثلاثة بأكادير. كما وقف العرض على التحسن الحاصل في المناصب المالية المخصصة للجامعة والتي تظل دون المنشود رغم أهميتها من أجل الاقتراب من معدلات قادرة على تحسين حقيقي للتأثير يرقى بالأداء وبالجودة. وأنهى السيد رئيس الجامعة عرضه بالإكراهات التي تعرفها الجامعة وعلى رأسها السكن الجامعي الخاص بالطلبة والاعتناء بمحيط الجامعة والأرصدة العقارية والمشاكل التي تطرحها، ثم البحث العلمي ودعم بنيات البحث والتجهيزات التي يتطلب أغلبها ميزانية هامة لن يتأتى توفيرها إلا باللجوء إلى مشاريع وطنية ودولية، وقد أشار رئيس الجامعة في هذا الصدد إلى ارتفاع عدد المشاريع الأوروبية Tempus من 5 مشاريع إلى 15 مشروعا والاستجابة لطلبات العروض التي أعلنها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وتشجيع حركية الباحثين. وقد ركزت مداخلات أعضاء مجلس الجهة على التنويه بالمجهود الذي تقوم به الجامعة وضرورة تعاون مختلف الأطراف من أجل الحفاظ على وتيرة سريعة في توسيع رقعة الجامعة وتحسين نسبة التأطير بها.