تستعد المديرية العامة للأمن الوطني في هذه السنة، لإطلاق نظام جديد للتعريف القضائي عبر الصور، وقالت مصادر مطلعة إن الانتهاء من تعميم نظام بطاقات التعريف البيومترية سوف يتبعه إطلاق العمل بنطام التعرف على المجرمين عبر الصور التعريفية للوجوه. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن النظام الإلكتروني المتطور الذي سيعتمده الأمن الوطني جد مكلف، وتعمل به العديد من مصالح الأمن عبر العالم، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وأنه تم استعماله وتطوريه لضرورات أمنية مباشرة بعد هجمات 11 شتنبر في نيويورك، حيث كلف تطويره أزيد من مليار دولار بالنسبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وأضافت نفس اليومية أن النظام الجديد هذا سيمكن مصالح الأمن من التعرف على المجرمين من خلال الصور الملتقطة لهم، سواء في مصالح الأمن أو في نقط الحدود عبر المطارات.