انتهت علاقة عراقي من جنسية سويدية بالاعتقال، وأودع بسجن ايت ملول، بسبب علاقته الشادة بفتاة قاصر متحدرة من مدينة تازة، يواجه الموقوف في حاتلة اعتقال تهمة التغرير بفتاة قاصر، وقد تمت إحالته على قاضي التحقيق. المتهم تعرف على الفتاة عبر الشات مند أربع سنوات عندما كان سنها لا يتجاوز 12 سنة، وظلت العلاقة موصولة، إلى أن قرر القدوم من السويد حيث يقيم ليلتقي بالفتاة بتازة بعدما أصبحت ملهتمته وأضحت صورتها لا تغادر مخيلته. قدم السويدي ودخل بيت الاسرة من بابه الواسع، واقام برفقتهم، كما وعد بأن يتزوج الفتاة على سنة الله ورسوله، وأن يقيم حفلة الزفاف بالمغرب قبيل أن ينقلها إلى موطن إقامته. السويدي وفق تصريحات القاصر وشقيقيها اصبح دائم التردد على بيت الاسرة، مثل بافي أفارد الاسرة بعدما ادعى أنه عازب ويرغب في ” المعقول والإحصان”، فاستأمنته هذه الاسرة ولم تمانع من أن يخالطها. وفي إطار هذه العلاقة يضيف شقيق القاصر سلم لصهر المستقبل مبلغ 50 ألف درهم من أجل جلب سيارة من هذا البلد الاسكندنافي، الشيء الذي لم يحدث ليتأكد أنه تعرض للنصب والاحتيال، واتهمته القاصر باستغلال ثقتها، فمارس عليها الجنس بأكادير وأراد التخلص منها بالمحطة الطرقية بإنزكان بصرفها إلى تازة عبر الحالفة، فتمت محاصرته من قبل شقيقها، ونودي على الشرطة التي عملت على نقله إلى مصالح الشرطة بإنزكان، بعدما ضبطت الفتاة بداخل سيارته، وبعد الاستماع إلى اقواله أمر وكيل الملك باعتقاله ،إحالته على العدالة. وقد بينت التحريات أن الموقوف متزوج واب لأبناء، غير أنه نفى أن يكون وعد الفتاة القاصر بالزواج، أو قام باستغلالها، معترفا بأنه تعرف عليها عبر الأنترنيت وأنه دوام على عيادة أسرتها، نافيا أن يكون تسلم اي مبلغ مالي من شقيقها أو تعريضه لأي نوع من النصب.