يشهد المغرب، على غرار العديد من بلدان العالم الإسلامي، كسوفا جزئيا للشمس يوم الأحد المقبل، والذي يسميه العلماء كسوف الشمس "الهجين أو المخضرم". ووفق خبراء فلكيين عرب، سيكون المغاربة أمام الظاهرة الفلكية في تمام الساعة السادسة و48 دقيقة، بنسبة كسوف ضئيلة نسبيا تصل إلى 11 في المائة، بخلاف دول عربية أخرى من قبيل السعودية التي ستكون نسبة تحقق الكسوف فيها حوالي 37 في المائة، وفي قطر 39 بالمائة، بينما في بلد كالغابون ستكون نسبة الكسوف شبه كاملة تبلغ 99.99 في المائة. ويعتبر الخبراء هذا الكسوف، يوم الأحد المقبل، بأنه كسوف نادر للشمس، حيث إنه يحتوي على نوعين من الكسوف: حلقي وكلي، في نفس الحدث، وسببه اختلاف بعد القمر عن الأرض بين الأوج، وهو أبعد نقطة، والحضيض، وهو أقرب نقطة.