كشفت مصادر من داخل جمعية أم البنين للأمهات العازبات بأكادير عن وجود اختلالات مالية همت المداخيل المالية التي تتوصل بها الجمعية المذكورة، وأفادت المصادر ذاتها أنالأموال التي تضخ في حساب الجمعية من هيئات مدنية وأشخاص ذاتيين ومنح رسمية، لم يتم استثمارها في تحسين وتطوير أداء الجمعية لتحقيق مكاسب إيجابية لفائدة الأمهات العازبات. وأضافت المصادر ذاتها أن أموال الجمعية تم التصرف فيها بسوء نية من طرف مسؤولي الجمعية منذ تأسيسها سنة 2011، إلى غاية سنة 2009، إذ تم، في تلك السنة، تشكيل مكتب جديد حاول إرجاع الأمور إلى نصابها والعمل وفق منهجية واضحة تخدم مصالح الأمهات العازبات وأطفالهن لتحقيق الأهداف المتوخاة، والمرتبطة أساسا بلم شمل الأم وابنها عن طريق توفير كل مستلزماتهما وحاجياتهما الضرورية، كما تم ترشيد المصاريف العامة بشكل معقلن، وأكدت مصادرنا أن الاختلالات المالية الأخيرة تم اكتشافها من طرف خبير محاسباتي تم انتدابه لإجراء خبرة مالية على مداخيل ومصاريف الجمعية منذ تأسيسها، بعد أن تقدمت الجمعية بطلب الحصول على جمعية ذات منفعة العامة، حيث تطالب الجهات المعنية بجرد مالي مفصل عن العمليات والتحويلات البنكية للجمعية المعنية منذ تأسيسها، غير أن المفاجأة -تستطرد المصادر- هي وقوف المكتب على اختلالات وصفت بالخطيرة في حسابات الجمعية، دون التوفر على مبررات قانونية لصرف هاته المبالغ، هذا ويستعد المكتب المسير في شخص رئيسته لرفع دعوى قضائية في الموضوع لدى الجهات المختصة.