وجه المجتمعون بدائرة أيت باها يوم الأربعاء 22 ماي 2013 حول موضوع الحرائق نداء إلى الجماعات المحلية ولاسيما تلك التي تقاعست في اقتناء العتاد الصغير المستعمل في إخماذ الحرائق بالإسراع بهذه العملية لمواجهة أي حرائق محتملة في الفترات المقبلة،وقد سبق لعامل اشتوكة أيت باها أن وجه منذ نحو سنتين مراسلة إلى الجماعات في الموضوع إلا أن بعضا من الجماعات تجاهلت المذكرة المذكورة على الرغم من أهميتها.وقد تميز الاجتماع بغياب عدد من رؤساء الجماعات وحضره بعض ممثلي الجمعيات الذين طالبوا بضرورة عقد لقاءات تحسيسية على صعيد كل جماعة وإشراك الساكنة فعليا في هذه العملية باعتبارها المعنية والمتدخل الأول عند نشوب أي حريق وتساءلوا في تدخلاتهم عن الهدف من وراء مثل هذه اللقاءات التي اتسمت بنوع من الروتين وتكرار لاجتماعات مثيلة عقدت منذ نحو 3 سنوات مطالبين بالتفكير في أساليب جديدة لتحسيس الساكنة كاستعمال الوسائل السمعية البصرية وتوفير المعدات الضرورية وشق المسالك الغابوية وإصلاح وملء المطفيات المتواجدة بعدد من الأماكن يمكن استخدامها في التدخلات الأولية وايجاد حلول لمعضلة الرعاة الذين يتخذون من الغابات مستقرا لهم مع ما يصاحبه من استعمال النيران التي قد تؤدي إلى اشتعال الحرائق بالإضافة إلى وضع لوحات توجيهية بجانب الطرقات والغابات وإزالة الأعشاب بعدد من الطرق وإحداث رقم أخضر للإبلاغ عن نشوب الحرائق....وفي سياق متصل،طالب الحاضرون الإسراع بانطلاقة العمل بثكنة الوقاية المدنية بأيت باها لما سيكون لها من نجاعة التدخل . هذا وعاب ممثل مصالح المياه والغابات عدم استدعاء وزارة التجهيز والنقل ومصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لما لهذه القطاعات من دور فعال في العملية حتى يكون التدخل الناجع عند اندلاع الحرائق مهمة مشتركة بين كل مصالح الدولة والساكنة على السواء . يشار أن هذا الاجتماع ترأسه رئيس دائرة أيت باها وحضره ممثل عن الوقاية المدنية وبعض رجال السلطة والمياه والغابات وقسم الشؤون القروية بالعمالة وقائد مركز الدرك الملكي بأيت باها وانتهى بتدريب أو مناورة لطرق استعمال معدات إخماد الحرائق من تأطير من عناصر الوقاية المدنية.