أطلق ناشطون مغاربة على الانترنت عريضة إلكترونية عبروا فيها عن رفضهم توسيع مهمة بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية. وعبر أصحاب العريضة الإلكترونية المذكورة عن رفض المغرب ملكا وحكومة وشعبا لأي قرار يغير من مهمة البعثة الأممية إلى الصحراء المعروفة "بالمينورسو" هدا القرار الذي لن يؤدي إلا إلى تأزيم الوضع في منطقة الصحراء مما يشكل خطورة على امن واستقرار المنطقة باعتباره عملية تأجيج غير مبررة تتعارض وروح التوافق والإنصات التي ما فتئ المغرب يعبر عنها في كافة المحافل الدولية لإخراج هدا الملف الشائك والمفتعل من النفق المسدود الذي آل إليه جراء تعنت الجارة الجزائر باعتبارها طرفا في هدا النزاع المفتعل يضيف ذات النشطاء. كما أكدت نفس العريضة الاليكترونية أن هدا القرار من شانه تقويض الفعل الحقوقي بالصحراء، ويضرب بوضوح مصداقية الجمعيات الحقوقية المستقلة التي تشتغل بالصحراء والمشهود لها من طرف جميع الهيئات الأممية والجمعيات الحقوقية الدولية بالجدية في الدفاع عن حقوق الإنسان بالمنطقة، إلى جانب المساعي الإرادية التي يقوم بها المغرب للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بكل ربوع المملكة. ودعا الناشطون المشار إليهم المواطنين إلى التوقيع بكثافة على عريضتهم بعد ردا على ما أسموه بالاستفزاز الأمريكي المتمثل في تقديم مقترح أحادي الجانب يهدف إلى توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" دون الرجوع إلى القواعد والمبادئ المتبعة في إيجاد حل متوافق عليه بشان النزاع حول الصحراء المغربية. وأظهرت العريضة التي حملت اسم "لا لتوسيع مهمة المينورسو بالصحراء المغربية" إقبالا كبيرا من فاعلين و سياسيين وغيرهم على التوقيع عليها،واستطاعت جمع ما ينيف عن 300 توقيع بعد ساعات فقط من إطلاقها، كما أظهرت العريضة من خلال التعليقات تأييدا للخطوات التي أقدم عليها المغرب كرد فعل على هدا الاستفزاز ورفضا واضحا وقاطعا من كل مكونات الشعب المغربي لأي قرار يستهدف سيادة المملكة المغربية . للتوقيع على العريضة. http://www.petitions24.net/sahara_marocaine