انعقدت أمس الخميس 14 فبراير بمقر جماعة انشادن على الساعة العاشرة صباحا الدورة العادية لشهر فبراير 2013، ودلك من أجل دراسة الحساب الإداري والتصويت عليه و من أهم النقط التي بسطت في هذه الدورة و التي تتشارك فيها جميع الجماعات,هي دراسة مشروع وثيقة الحساب الإداري, حيث أنه تم تقديم تقرير مالي وإداري عن حصيلة تسيير السنة المنصرمة و كذا برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية 2012 و ذلك على غرار جميع المجالس, كما تم دراسة مجموعة من النقط المدرجة منها موضوع سيارة الإسعاف الذي أثارغضب الساكنة وإشكالية التعمير والبناء العشوائي وتمت مناقشة تزويد الطرق القروية للجماعة بعلامات التشوير وكدا بحواجز طرقية للتخفيف من السرعة و نقط أخرى... جدير بالذكر انه تم التصويت بالأغلبية على الحساب الإداري، فبعد انسحاب الرئيس وامتناع أحد الأعضاء، صوت الثلاثة عشرة المتبقون. والغريب في الأمر أن عدد الأعضاء الحاضرين هو 15 من أصل 25 عضو بهذا المجلس، مما يجعلنا نتساءل ما سبب مقاطعة هؤلاء؟ وكما العادة, لم تكن هناك متابعة من طرف السكان والجمعيات والصحافة,حيث لم يحضر سوى خمسة أشخاص، وان دل هذا عن شيء فإنما يدل على أمرين لا ثالث لهما: الأول هو أن ساكنة انشادن ملت من تلك السيناريوهات المعتادة في دورات هدا المجلس، و الثاني أنهم غير مهتمون بكيفية تسيير جماعتهم, و أين تصرف أموالهم, و اهتمامات من يسير هذه الجماعة.