أمر الوكيل العام باستنافية أكادير أول أمس بايداع ” هواري” السجن بعد إيقافه من طرف أمن أولاد تايمة بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها والإغتصاب والخيانة الزوجية وانتحال صفة وتزوير وثائق رسمية ، و ذلك بعد أن تقدمت زوجته بشكاية لدى مصالح الأمن تتهمه بخيانته لها مع مجموعة من النساء بحسب ألبوم صور قدمته كدليل لشرطة القضائية وكلها أمل أن يكون كفيل بتوقيف “زير نساء” بعدما لم تكن 15 سنة من الزواج كافية لردع الزوج عن هيجانه الجنسي وبحته عن ملذات عابرة خارج بيت الزوجية . الزوجة لم تكن تعتقد أن ألبوم الصور الذي قدمته بأيديها للشرطة سيضع الأصفاد في أيدي زوجها وبتهم ثقيلة جدا لكونه فجر قنبلة مدوية شبيهة ” بقضية الحاج ثابث ” المشهورة الفارق هو أن “ثابث ” كان رجل سلطة أم ” الهواري” فقد إنتحل صفتين ” شرطي وصحفي” كانت كفيلتين بسقوط العديد من ضحاياه في قبضته بعد أن يوهمهم أن ” غراضوشريف” هدفه تأسيس بيت الزوجية. وكان “الهواري” والذي ينحدر من جماعة الكدية البيضاء ضواحي مدينة أولاد تايمة ، يتصيد ضحاياه من بين الفتيات الراغبات في الزواج ، ويرمي طعمه على عائلاتهن، وكيف لا والجاني يذخل من أبواب المنازل التي يختارها بعناية وهو محمل بهذايا الخطوبة وكل طقوسها وعادة ما يكون رفقة مجموعة من أصدقاءه لإعطاء شرعية أكثر لطلب يد الفتاة التي إختارها سابقا .أول ضحاياه فتاة في العشرينيات من عمرها تنحدر من مدينة بجعد تعرف عليها سنة 2007 وهي تشتغل “نادلة ” بمقهى بالمدينة تقيم هي وجدتها ،إستأتره قوامها الجميل ،بل أصبح من رواد المقهى ،رغبته الجامحة قادته بنسج تعارف معها ،تكلل بإعلان رغبته بالزواج منها وإنقادها من طمع المتربصين والفضوليين بالمقهى ،تحقق المراد وذهب رفقتها لمدينة بجعد ،قابل والديها وأعلن رغبته الزواج من إبنتهم ، وقرأ الجميع الدعاء في خطوبة سيتضح أنها وهمية بعد ثلاث أشهر من فقدان الفتاة للعدرية بعد أقراص منومة وضعت لها في مشروب ، غادر الخاطب المزعوم الفتاة، كل إتصالاتها لم تنفع ،لتتزوج بشخص أخر سترها من فضيحة بعدما حكت له عن مصابها. نفس السيناريو تكررمع فتاتيين بفارق كبير أنهما قاصرتين ،الأولى إفتظ بكارتها بواسط منوم والثانية إغتصبها بالقوة بعدما كشفت نيته الخبيثة ؛ لتكون حصيلة الجاني ثلاث فتيات بهوارة وباقي ضحاياه من مدن تارودانتالصويرةمراكشالدارالبيضاءالجديدة وغيرها… و ذكرت مصادرنا أن مجهودات كبيرة بذلتها عناصر الضابطة القضائية لأمن أولادتايمة للإطاحة ” بصياد البنات” بتعاون مع السلطة المحلية التي تعرف أعوانها على بعض الفتيات من خلال الصور الفطوغرافية ، وأضافت مصادرنا أن عدد الصور بحوزة أمن أولاد تايمة حوالي 110 صور تضم الجاني رفقة ضحاياه ،كل واحدة ووضعها ، من السيارة ،والغرفة ،والمطعم والغابة والشاطئ ، التحقيقات كشفت كذالك أن الجاني له زوجة ثانية بوثائق مزورة إستصدرها من مدينة الصويرة ، قضية ” الهواري صياد البنات” ستبقى مفتوحة بعدما أحيلت على قاضي التحقيق باستئنافية أكادير لتعميق البحث مع الجاني.