على غرار عدد من مناطق جهة سوس ماسة درعة،اجتاحت أسراب الذباب مدينة أيت باها في الآونة الأخيرة ظاهرة غير معهودة بالمنطقة وباتت تؤرق الساكنة المحلية،فمنذ تهاطل الأمطار الأخيرة،بدت أيت باها و النواحي ترزح تحت وطأة أعداد كبيرة من الذباب لا تميز بين مكانها الطبيعي وأماكن أخرى،إذ تجد المقاهي و المحلات التجارية ومحلات الجزارة والشارع والبيوت والادارات..."مغطاة" بالذباب يستلزم معه الأمر اتخاذ تدابير وقائية لحماية الساكنة و المستهلك عموما من تبعات هذة الظاهرة التي تعدد التأويلات بخصوص مصدرها لاسيما خطر عودة الأوبئة و الأمراض،تدابير من قبيل توفير المبيدات ومحاربة القمامة والنفايات وإبعاد صناديق الأزبال عن الأحياء المأهولة بالسكان،كما يتطلب الأمر تفعيل دور لجان حفظ الصحة في هذه الآونة خصوصا مع قرب عيد الأضحى المبارك والذي ستزيد بقايا عمليات الذبح من انتشار هذه الحشرات،رئيس بلدية أيت باها صرح لإحدى المحطات الاذاعية أن ميزانية المجلس المخصصة لمحاربة مثل هذه الظواهر "مليون سنتيم"قد نفذت ويتعين تدخل مصالح وزارة الفلاحة و متدخلين آخرين للتقليل على الأقل من التبعات الخطيرة للذباب بمنطقة أيت باها.