الصورة ارشيف كل من كتبت عليه الأقدار في الأسابيع الأخيرة أن يمر ليلا بالطريق الرابطة بين بيوكرى وسبت أيت ميلك بإقليم أشتوكة أيت باها يلاحظ أن شخصين ملثمين ومسلحين بالزراويط والأسلحة البيضاء يرابطون الطريق بالقرب من الضيعات الفلاحية ،على طريقة " بشمركة " العراق (..) ولا تمر سيارة إلا ويتم توقيفها للتأكد من الراكبين فيها، وقال واحد من أبناء المنطقة تم توقيفه مؤخرا بالمنطقة ، بأن المليشيا قد بدأت تقوم بهذا العمل بين الفينة والأخرى مستغلة الظلام الدامس مند أسابيع لذلك فإن مهمة هذه المليشيا هي تعقب المتسوقين... مما زاد من تخوفات مستعملي الطريق من أصحاب الدرجات النارية (..) وقد إضطر رجال الدرك يوما للتدخل من أجل طرد هده المليشيا ، بعدما إتصل بعض السكان بجهات نافدة في القضاء قصد التدخل العاجل لكن الأحوال بقيت على حالها. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 16 غشت ،حيث المتسوقين يتجهون الى سوق حد بلفاع الأسبوعي قال أحد التجار رفقة أخرين متجهين إلى سوق لحد بلفاع على مثن سيارته إنه فوجيء بوجود أحجار ومتاريس كبيرة في أماكن متفرقة على طريق ايت عمر في اتجاه بلفاع ،فيما قال تاجر أخر إنه تعرض لضربة حجر أصابت زجاج سيارته الأمامية على بعد امتار من محطة للوقود بجماعة إنشادن ولولا الألطاف الألهية لكان أدى به ذلك إلى التهلكة . وبما أن مدير الأمن الوطني رميل بوشعيب قد أعطى أوامره لرجال البوليس في وقت سابق بأن يتدخلوا بكل حزم وعزم ضد كل من سولت له نفسه إستغمال السلاح الأبيض لتهديد عباد الله ، فلماذا لايتم إرسال فرقة بوليس تجوب طريق سبت أيت ميلك ليلا لتفكيك هذه المليشيا عوض الإكتفاء برجال الدرك ، الذين يظهر أنهم يتعاملون مع هذا الواقع بالكثير من التساهل والتسامح (..).