أداء عقيم ومردود سقيم ذاك الذي عنون به الشارع المغربي مباراة منتخبٍ أصبح يسيء للمغرب بل ولأسد الغابة أيضا، فيما تحدثت مصادر صحفية أن مدرب النكسات بامتياز “إيريك غيريتس” فرّ مباشرة من الموزمبيق في اتجاه بلجيكا، وذكرت ذات المصادر أن “غيريتس” رفض حضور الندوة الصحفية وقرر التوجه مباشرة إلى المطار ومنه إلى لشبونة البرتغالية ومن تم بلجيكا. المنتخب الموزمبيقي ليس منتخب “الماضي”، فهو نفسه من حرم المنتخب التونسي من مونديال جنوب إفريقيا، وتقزيم الخصم ظل أيضا من اختصاص “غيريتس” والمحللين، الآن وبنتيجة الأحد 9 شتنبر الجاري، أصبح المنتخب المغربي بحاجة إلى فوز عريض وبفارق 3 أهداف في مباراة العودة التي ستجمعه بمنتخب الموزمبيق منتصف شهر أكتوبر المقبل، إن أراد التأهل إلى كأس إفريقيا التي ستقام بجنوب إفريقيا شهر يناير 2013، وهي المهمة التي تبدو صعبة للغاية في ظل عناد الخصم، وفي ظل أفكار “غيريتس” العجيبة التي تؤكد عقم تفكيره و”قسوحية رأسه”، حيث يعيد نفس الأخطاء ويستدعي لاعبين يفتقدون إلى التنافسية، وهنا يُطرح بإلحاح لقب المدرب “العالمي” الذي “نفخو به رأس الجماهير المغربية”، فكيف لمدرب عالمي أن يستدعي لاعبا مثل “منير الحمداوي” الذي ظل متفرجا لمدة طويلة على مباريات الدوري الهولندي؟ فلو جاءت الجامعة بمدرب للهواة لما قام بهذا الخطأ الرهيب، هذا “المدرب العالمي” الذي يكرر فشله لا بد وأن يكون له بعضا من الشجاعة ويعترف بفشله ويقدم استقالته وليعتبر أن ما قضاه خلال هذه الفترة بالمغرب هو درس قاس من خلاله حجمه الذي لا يصلح إلا للفرق، أما المنتخبات فهي “كبيرة عليه”، أما موقف الجامعة الملكية لكرة القدم مما يجري فتلك قصة أخرى !!الهزيمة الموزمبيقية أفرزت كالعادة إبداعات “الساخرون الفيسبوكيون” من المنتخب الوطني ومدربه “غريب الأطوار” غيريتس، الذي لازال يرفع شعار “لا للرحيل”، السخرية لم تمنع أيضا تداول اسم “بادو الزاكي” الذي يعود مع كل نكبة، لكن الجواب تحمله الجامعة نفسها التي ظلت ولعقود تبني برامجها على “الفشل” بتوفير الامكانيات المالية دون أن توفر الأرضية التي توضع عليها تلك الامكانيات.