الصورة ارشيف عبرت جمعية السهب للتنمية المستدامة بجماعة وادي الصفاء في رسالة وجهتها إلى السلطات المحلية و الإقليمية عن قلقها إزاء ما تتعرض له منطقتهم من أضرار بيئية و معاناة صحية مع ضيعة نتشط في تربية الدواجن وطالبت الجمعية كل المتدخلين برفع الضرر الناجم عن مخلفات هذه الضيعة ،وأوردت شكاية الجمعية جملة من الأضرار يكون ضحيتها ساكنة المنطقة لاسيما التأثير السلبي على المجال الإيكولوجي وانبعاث روائح تزكم الأنوف في محيط الضيعة تتضرر منها صحة قاطني الدواوير القريبة وتسبب أمراضا تنفسية خطيرة لشريحة الأطفال و المسننين ،أضرار متعددة لم تسلم منها حتى إحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة"الثانوية الإعدادية الحرية"،وأمام استنفاذ جميع المساعي الحبية من أجل استئصال هذه الضيعة ،تطالب الجمعية من الجهات المعنية التدخل لمراجعة كناش التحملات الذي سمح لمثل هذه المشاريع أن تنبث في منطقة مأهولة بالسكان ومعلوم سلفا عواقبه على صحة المواطنين و على البيئة مع التأكيد على اتخاذ اجراءات جريئة لوقف نشاط هذه الضيعة وبالتالي وضع حد لمعاناة مريرة لساكنة الدوار و المناطق المجاورة،شكاية من هذا القبيل تطرح مرة أخرى سؤال الترخيص لمشاريع استثمارية في غياب احترامها لأبسط حقوق الساكنة في بيئة نظيفة و صحة جيدة.