توصل الموقع ببيان توضيحي من تعاونية توادا الخير بأيت باها وذلك ردا على مقالات سابقة تم نشرها على صفحاتنا و التي روجت العديد من الأكاذيب ضد التعاونية حسب البيان ،والذي أشار أن ما يجري ليس إلا تحريضا من بعض سماسرة الأحزاب السياسية لبعض المتعاونات ممن يكن عداوة شخصية لرئيسة و أمينة المال اللتان تم استغلالهن لأغراض سياسية قذرة -على حد تعبير البيان- وذلك عن طريق إغرائهن بطرد عضوات المكتب و تنصيبهن محلهن مقابل القيام بما سمينه الشوشرة، والتي ساهم بعض الصحفيين الالكترونيين في تضخيمها و إعطائها بعدا أكبر بترويج بعض الأكاذيب التي لا علاقة لها بالواقع ، وشدد البيان التوضيحي أن التعاونية المذكورة لا تشهد أية اختلالات و لا اختلاسات وأن المكتب المسير مستعد للمحاسبة و تقديم الوثائق اللازمة في أية لحظة للجهات المسؤولة، وأضاف البيان أن مزاعم كون الآلات التي تم اقتناؤها )بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبشراكة مع المجلس البلدي( قديمة ومستعملة ،تساءل بشأنها مكتب التعاونية : لماذا تمت عرقلة عملية المعاينة من طرف اللجنة التي حضرت يوم 3 أبريل 2012 لهذا الغرض؟! وذلك بوضع قفل إضافي للمقر من طرف ابنة إحدى المتعاونات المحتجات والتي لا صفة لها داخل التعاونية وإذا كان ما يزعمه هؤلاء المحتجات، واللواتي لا يمثلن أغلبية المنخرطات ،حقيقة فلماذا لم يحضرن لفتح المقر حتى تتمكن اللجنة من المعاينة وكشف الحقيقة يستطرد البيان. كما أن المشكل كان من الممكن حله عن طريق الحوار عوض اللجوء إلى جمعيات لم تكلف نفسها عناء البحث ولا الاتصال بالمكتب لتقصي الحقيقة مدعومة بالوثائق،كما جاء في نفس البيان،الذي أضاف أن إدارة مالية التعاونية موكولة لأمينة المال ولا دخل لرئيس المجلس البلدي فيها. النص الكامل لبيان الجمعية تعقيب المحرر: رشيد بيجيكن إذ ننوه في الموقع بمكتب تعاونية توادا الخير على تواصلها معنا،نود أن نثير عناية متتبعي هذا الملف أننا لم نقم بنشر تلك المقالات إلا بالاستناد على مراسلات وعرائض للمحتجات و للفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى السلطات المحلية و الإقليمية و مدير مركز الأشغال الفلاحية بأيت باها نتوفر على نسخ منها تحمل تأشيرة المصالح الموجهة إليها ،وأن اتهامنا بنشر الأكاذيب فهو عار من الصحة إذ تعاملنا مع الموضوع بما تلزمه علينا أخلاقيات مهنة الصحافة حيث التزمنا معه الحياد التام كبقية المواضيع ،ولم ولن نقبل في الموقع أن نحشر أنفسنا بين صراعات شخصية أو سياسية أو ما شابه ،وعلاقتنا طيبة بمختلف الفاعلين المحليين جماعات و جمعيات و تعاونيات مهما كانت توجهاتهم و لا يسعنا الا أن نطور هذه العلاقة خدمة للمنطقة و لإقليمنا العزيز،و يبقى منبر اشتوكة بريس فضاء للجميع دون استثناء،وأملنا أن تتجاوز تعاونية توادا الخير هذه الخلافات وتستأنف عملها في أحسن الظروف و تنخرط كالسابق في ركب تحقيق المصلحة العامة لمتعاونتها و منخرطاتها.