عبارة كتبها شاب قطري من رواد دولة الكويت في آخر الأسبوع على سيارته. في تحد صارخ لشعور الكويتيين وكبريائهم المفقود . وحسب الأنباء الواردة من الإعلام الكويتي، فإن الشاب أكمل شجاعته هذه بأن إعتدى على شاب كويتي حركته الغيرة البائدة على كرامة بنات الكويت، وأرسله إلى العنايىة المركزة والتحقيق مازال مستمرا. الكويت بلد صغير ومع ذلك فمصائبه كثيرة وموبقات بعض أهله لا تعد ولا تحصى. ورغم قوة المد السلفي في أروقة البرلمان إلا أنهم لم يفلحوا في تغيير توجهات الكويتيين والكويتيات خصوصا المحبة لكل نشاز مستورد. النساء والرجال فقدوا الثقة في المرأة الكويتية التي حصلت على الرقم صفر في الإنتخابات الأخيرة، لإنهم أدركوا بكل عقلانية أن المرأة في هذا البلد تصلح لكل شيء إلا لتقلد المسؤلية السياسية والتسييرية، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل المدعوة سلوى المطيري تباشر نشاطها وخرجاتها العدائية المجنونة من وقت لآخر من أجل لفت الأنظار إلى المرأة التي إندثر وجودها في العمل السياسي ،و إتجهت إلى ممارسة سياسة الإتجاه المعاكس، بنية الإثارة والعنصرية. والمثال واضح من خلال بعض القنوات التي أسستها نساء إحترفن الطعن في شرف القبائل والعشائر بعدما طردهم الناخب الكويتي من الباب الضيق. نحن نتفهم أن الكويت لديها الكثير من المال والبترول، وقليل من الرجال والنساء. ولا أحد يذكر الكويت في الإعلام إلا في حالة النعرات القبلية والدينية والأمراض الجنسية،ولكي يسمع صوتها في العالم العربي وقنواته ا لمتخلفة، كان عليها أن ترمي الدول العظيمة والبلدان التي سبقتها بآلاف السنين الضوئية حتى يتسنى لها الإلتفات لنشازها الهابط. سلوى المطيري هذه النكرة التي تطل علينا من حين لآخر لتنفث علينا أفكارها " الخانزة" وتطعن في شرف أمهاتنا وأخواتنا ،كان حريا بها أن تلتفت إلى كل موبقات ومصائب الكويتيات والكويتيين حتى يتسنى لها أن تسدي خدمة إلى المجتمع الكويتي المطحون بين مرارة "البدون" ومستنقع الشيعة وغزو السلوك الأمريكي المشين. لا أفهم كل هدا العداء المركب الدي يوجه من طرف بعض الدول بعينها،فلبنان مثلا سلطت الضوء مرارا على المغرب في قنواتها التافهة مع العلم أن من يعرف لبنان عن قريب سيسترجع كل تلك الدكريات التي جعلت بلد الأرز كازينو وماخورا لكل العرب في السبعينات.أما الكويت فتكفيها عبارة الفاتح القطري التي تعني الكثير لكل من زار الكويت وشاهد إنحدار أخلاقها. الحكومة المغربية الجديدة مطالبة بالوقوف بحزم أمام كل من تسول له نفسه الإعتداء على الوطن والمواطنين ،والإعلام مطالب بالرد على مثل هدا السلوك المرضي الدي يصدر عن أناس مكانهم الطبيعي هو المستشفى.