مأساة جديدة تضاف إلى قائمة ضحايا السخانات الغازية داخل الحمامات المنزلية، فبزنقة مكناس بالحي الصناعي البطوار بأكادير، توفي شاب في الخامة والعشرين من عمره، راح ضحية الغاز المتسرب إلى البيت يوم الأربعاء الأخير، فيما نقل زميله إلى مستشفى الحسن الثاني ومنه إلى مصحة خاصة حيث يتلقى العلاج تحت العناية المركزة بعد تعرض طويل لرائحة الغاز المتسرب من السخان. الشابان عازبان يشتغلان بالقطاع الفندقي بأكادير، تعرفا على سائحتين تتراوح أعمارهما بين 45 و 50 سنة، قرروا معا قضاء وقت، فاكتروا شقة مفروشة بالحي الصناعي حيث قضوا الليلة، ختمها الشاب وزميله بحمام ساخن غير انهما سقطا مغميا عليهما بعدما امتلاءت رئتيهما بغاز البوتان. وقد استيقضت السائحتان من النوم مذعورتين على هول الفاجعة فهرولتا خارجا تدعوان المارين لإنقاذ حياة مرافقيهما.