اقتحم مجهولون كل من المركز الصحي الجماعي بسيدي عبد الله البوشواري نهاية الأسبوع الماضي '''دار الولادة''' فتمكنوا من الاستيلاء على الدراجة النارية التي كانت بداخله و التي ترجع ملكيتها لوزارة الصحة و تستعمل في عمل الأطر الصحية ،كما تمت في نفس اليوم سرقة ثلاجة من المركز الصحي باثنين أيت واد ريم ،هذا و قد سبق للمركز الصحي سيدي عبد الله البوشواريأن تعرض لعدة عمليات السطو لاسيما على المساكن الوظيفية للمرضين و تم وضع اليد على محتوياتها ،الأولى بتاريخ 02/06/2010 و الثانية بتاريخ 18/12/2010 ،كما تم إحباط محاولة أخرى استهدفت مسكن الممرضة في نفس الفترة من السنة ،وكرد فعل من النقابة الوطنية للصحة فرع اشتوكة أيت باها ،وتضامنا مع موظفي الصحة المتضررين ،وشجبا للممارسات المشينة و اللامسؤولة للمعتدين ،كانت قد نظمت آنذاك وقفتين احتجاجيتين أمام مندوبية الصحة و المركز الصحي المتضرر 27 - 28-/2010/12 لإثارة انتباه المسؤولين لتفاقم الأوضاع الأمنية بالعديد من المؤسسات الصحية بالإقليم. و يجري الحديث بالمنطقة عن شبكة محلية تستغل غياب الموظفين لتنفيذ أعمالها الإجرامية ،و يمتد عملها إلى سرقة المواشي ، الأمر الذي يستلزم فتح تحقيق جدي في كل هذه النوازل و التكثيف من الحملات التمشيطية من قبل عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة ، كما أصبحت الضرورة ملحة على مندوبية الصحة ببيوكرى لتعيين حراس بمجموع المؤسسات الصحية بالإقليم و إصلاح تلك المؤسسات "أبواب مهترئة ،أقفال لا تفي بالغرض ،أسوار ذات علو قصير ،..."" إن اللاأمن الذي أصبحت الأطر الصحية و الطبية تعيش على إيقاعه في الآونة الأخيرة تتحمل أطراف عديدة تبعاته ،لاسيما ما وقفنا عليه من حالة نفسية مضطربة و تذمر و استياء من استهدافهم رغم المجهودات التي ما فتئوا يبذلونها لخدمة الساكنة المحلية.