رفض عامل اقليم شتوكة أيت باها استقبال المكتب الإداري للتعاونية بدعوى كثرة الانشغالات والالتزامات، هذا الرفض ياتي بعد توجيه عدة مراسلات من المكتب الإداري للتعاونية بخصوص عقد لقاء مع عامل الإقليم آخرها كانت بتاريخ 31ماي 2011 وهو ما اعتبره المنخرطون في التعاونية سلوكا لا يليق من أعلى مسؤول سلطة بالإقليم، ويعبر عن واقع التسيير الهش والمتردي للإدارة في تعاملها مع ملف السكن، مضيفين بأنه اذا كان هذا هو حال التعاونية السكنية التي تعمل في إطار القوانين المنظمة للتعمير فما بالك بالمواطن العادي. يقع هذا في ظل الأزمة الخانقة التي يعرفها ملف السكن العشوائي بعمالة اشتوكة أيت باها والتي ارجعها متتبعون للشأن العمراني إلى التعقيدات القانونية لمدونة التعمير من جهة وإلى بيروقراطية المتدخلين في قطاع السكن من جهة أخرى بالإقليم. جدير ذكره ان التعاونية السكنية " رياض السعادة " تضم منذ تأسيسها ما يزيد عن 150 أسرة، وبحوزتها ملك عقاري تفوق مساحته 3 هكتار، و قامت بجميع الإجراءات الإدارية والقانونية لتهيئة العقار للسك،ن لكن وإلى الان لم تتوصل بأي رد ولا يزال ملفها يقبع في رفوف الإدارة الوصية على القطاع. هدا ويروج في كواليس العمالة، أن طلب رخصة البناء للتعاونية تم رفضه رغم الوعود التي قدمت للمكتب الإداري من طرف الكاتب العام في المقابلة الوحيدة للتعاونية معه بتفويض من عامل الإقليم والذي أكد على المقاربة التشاركية لعمالة اشتوكة أيت باها في تدبير ملف السكن.