كشفت فتاة ليل بلغارية عن علاقتها بساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي والذي ظل يطاردها 6 سنوات وينفق على إرضائها ملايين الدولارات وكيف تعرفا على بعضهما بأحد النوادي الليلية بباريس من خلال وصلة للرقص انتهت بقصة عشق من طرف واحد. وأضافت: "كان الساعدي يحتسي المسكرات والمخدرات وخاصة الكوكايين ثم يقوم بالاعتداء بالضرب على الخدم والحراس أمامي بوحشية ، كما أن مصروفاته الخاصة على الملابس والهدايا تتخطى 200 مليون يورو سنويا، وكان دائما يبالغ في الكذب بالقول إنه احترف بأشهر نوادي الدرجة الاولى الايطالية واكتشفت أنه لم يلعب سوى مباراة واحدة كبديل ولكنه يحاول إرضاء غروره". وتابعت دافينيكا: "كان الساعدي يشتري لي الهدايا وطلب مني مصاحبته في السفاري ورحلات الصيد بتنزانيا وكانت هدية عيد ميلادي تتجاوز قيمتها النصف مليون يورو، وكان ينتقل بحقيبة سوداء لا تفرغ أبدا من من آلاف الأوراق البنكية ،ولا تكاد تنفد حتى يتصل بالسفارة الليبية في الدولة التي يزورها وفي الغالب يأتيه بالفندق مندوب السفارة ويعطيه ما يشاء من أموال" . وقالت: "إن الساعدي ظل يطاردني لسنوات لكني لم أسمح له بممارسة الجنس معي ، وهو ما أصابه بالجنون ، كما طلب مني الزواج عام 2004 على الرغم من زواجه بأخرى وعمله عقيدا بالجيش الليبي وهو ما جعله يعود لبلاده ليساعد والده للتشبث بالسلطة لفترة أطول" . وأشارت إلى أن الساعدي اعتاد على إهدار الملايين بشكل يفوق التصور من خلال حفلات خاصة يستضيف بها فرق البوب الشهيرة والراقصات للاحتفال بمقر إقامته ، لكنه رغم ذلك يشعر بغربة وعدم سعادة لافتقاده الاصدقاء وحتى حاشيته ومقربيه كان يعتبرهم مجرد موظفين . وتابعت "العديد من الفنادق الكبرى بالمدن الأوروبية يحظر دخول الساعدي إليها لما عرف عنه من إثارة المشاكل وتناول المخدرات والكوكايين إضافة الى مخالفة التعليمات والازعاج للنزلاء بحاشيته وتصرفاته ، ولديه ماض أسود في الاشتباكات مع أفراد الشرطة في أوروبا وخاصة ايطاليا".