تسبب ثوران هو الأول من نوعه منذ القرن التاسع عشر، لبركان على مسافة نحو 40 كيلومترا من العاصمة الايسلندية ريكيافيك، أمس الجمعة، في تدفق الحمم البركانية وإضاءة السماء ليلا بسحابة حمراء، وفق ما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية الإيسلندية. وتدفقت الحمم البركانية من صدع في الأرض في جلغيندادالوش، قرب جبل فاغرادالفياتش، بحسب مشاهد التقطتها مروحية تابعة لخفر السواحل. ويعتبر ثوران هذا البركان محدودا ويبلغ طول الصدع ما بين 500 و700 متر، فيما يبلغ حجم الحمم البركانية أقل من كيلومتر مربع، بحسب بيان لوكالة الأرصاد الجوية الايسلندية التي تراقب النشاط الزلزالي. وأشار البيان إلى أن "ثمة نشاطا بركانيا ضئيلا في هذه المنطقة". وكانت المنطقة تحت المراقبة المتزايدة منذ أسابيع بعد تسجيل زلزال بقوة 5,7 درجات في 24 فبراير الماضي قرب جبلكيليش في ضواحي ريكيافيك.