قالت إذاعة “أوروبا 1” إن فرنسا تستعد لطرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في أنهم يتبنون “معتقدات دينية متطرفة”، وذلك بعد يومين من قطع رأس أحد المعلمين. وفي 13 أكتوبر، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمنان بطرد 231 أجنبيا متطرفا من البلاد. وصرح جيرالد درمنان: “علينا طرد 231 أجنبيا من الأراضي الفرنسية، يقيمون فيها بشكل غير قانوني، وملاحقين بتهمة التطرف، بينهم 180 في السجن”. وأوضح أنهم مدرجون على لائحة المهاجرين السريين ال851 في الملف الخاص بالوقاية من التطرف لأسباب إرهابية، وكشف طرد 428 منهم. وتعرضت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، التي تتبنى نهجا وسطيا للضغط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه غير الفرنسيين الذين ينظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا أمنيا.