أعلنت الحكومة الفرنسية تحت قيادة رئيس الوزراء إدوار فيليب، اليوم الجمعة، استقالتها بالكامل، حسب بيان صادر عن قصر الإليزيه. وجاء في بيان الإليزيه، أن " إدوار فيليب سلم اليوم استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الذي قبلها، على أن يستمر مع أعضاء الحكومة بمعالجة الشؤون الحالية حتى تعيين الحكومة الجديدة". وقالت وسائل إعلام فرنسية، إنه من غير المعروف حتى الآن من سيخلف فيليب الذي شغل منصب رئيس الحكومة الفرنسية على مدى أكثر من 3 سنوات. ويأتي قرار الإستقالة بعد أزمة تفشي فيروس كورونا، التي تعرضت خلالها الحكومة الفرنسية لانتقادات شديدة، وهزيمة حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه ماكرون، في الانتخابات المحلية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، أمس الخميس، في مقابلة صحافية أنه ينوي رسم "مسار جديد" مع "فريق جديد"، مؤكدا بذلك ضمنيا أنه سيجري تعديلا وزاريا مرتقبا في الأيام المقبلة. وقال الرئيس: "سينبغي علي أن أتخذ خيارات لقيادة المسار الجديد. إنها أهداف جديدة للاستقلالية وإعادة البناء والمصالحة وطرق جديدة للتنفيذ. في الخلف، سيكون هناك فريق جديد".