راسلت "وكالات الأسفار و"نقابة منظمي الرحلات السياحية" الفرنسيتين، وزيرة السياحة نادية فتاح علوي، من أجل دعم طلبهم بإعادة فتح الحدود البحرية والجوية والبرية المغربية. وجاء في المراسلة أن المغرب لم يفتح حتى الآن حدوده ولم يحدد جدولاً زمنياً لذلك، علما أن عدة بلدان كشفت بالفعل عن مواعيد لاستئناف السياحة، بما في ذلك المنافسون مثل مصر وتونس. وأكدت المراسلة أن الوقت ينفذ للاستمتاع بالصيف والقيام بالرحلات السياحية قبل بداية العام الدراسي الجديد في شتنبر. وشددت المقاولات السياحية الفرنسية في رسالتها لوزيرة السياحة أن تحديد تاريخ لفتح الحدود هو شرط مسبق لحجز الرحلات، وإحياء النشاط السياحي بشكل فعال. وأبرزت أنه من شأن اتخاذ هذا القرار أن يضخ الأوكسجين لهذا القطاع الذي تضرر بشدة من تداعيات الفيروس. وشرع المغرب منذ منتصف مارس الماضي، في تعليق جميع الرحلات الدولية من وإلى أراضيه، حتى أجل غير مسمى، لمنع تفشي فيروس كورونا.