تم مساء يومه الخميس 25 اكتوبر، تشييع جنازة الشاب العشريني الذي لفظ انفاسه الاخيرة ليلة أمس الاربعاء بمستشفى بن طفيل بمراكش، بعد تلقيه رصاصة خلال الاحداث العنيفة التي شهدها حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، اثناء محاولة اعتقال مبحوث عنه. ووري جثمان الهالك بمقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، بحضور المئات من ابناء الحي الذين حولوا الجنازة الى ما يشبه المسيرة الاحتجاجية الغاضبة التي استنفرت السلطات، على طول الطريق من بين محيط جنبات واد ايسيل الى منطقة باب اغمات، قبل ان يحتشدوا للحظات امام المقبرة بعد دفن جثمانه، ويرددوا شعارات غاضبة تندد بمقتل صديقهم، والذين اكدوا في شهادات متفرقة انه يتميز بسمعة حسنة ولم يكن من ذوي السوابق، ولا يستحق باي حال من الاحوال ان تنتهي حياته بتلك الطريقة الصادمة.