تناسلت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع التراسل الفوري إثر تداول خبر يفيد عزم القوات المسلحة الملكية إخضاع الفتيات العازبات لفحص العذرية قبل التحاقهن بالثكنات العسكرية وإبلاغ أهاليهن بالنتيجة حتى لا يتم اتهام الجنود بالإعتداء عليهن جنسيا وافتضاض بكارتهن. مما زرع القلق في نفوس مئات الفتيات المغربيات المعنيات بقانون التجنيد الإجباري الذي صادقت عليه الحكومة قبل نحو أسبوع والذي سيعرض على البرلمان خلال شهر شتنبر المقبل. الخبر وصل صداه إلى الإعلام الإسباني أيضا، حيث أكدت إذاعة "كادينا سير" بدورها الخبر معلنة أن هذا الإجراء معمول به في المؤسسات العسكرية لعدد من الدول الإسلامية.