كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري توصلت بتقرير أسود عن الأسباب الرئيسية التي جعلت أثمنة الأسماك تقفز إلى مستويات قياسية بالتزامن مع أول أيام رمضان. وأكدت المصادر ذاتها أن مهنيين ينتمون إلى نقابات مختلفة، منها الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، أرسلوا تقريرا يضمنونه معطيات خطيرة عن "أساليب المضاربة خلال الشهر الفضيل". وأوضح التقرير أن ثمن السردين في نقط سوق الجملة في موانئ طنجة وأسفي والجديدة لا يتجاوز عشرة دراهم، لكن ثمنه وصل إلى 30 درهما في معظم الأسواق المغربية، ونحن نخلي مسؤوليتنا من هذا الارتفاع".