أعلنت إدارة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية عن فتح تحقيق داخلي معمق، بتعليمات من وزير الثقافة والاتصال، بشأن ملابسات الترخيص بتصوير شريط سينمائي أجنبي داخل فضائها، وذلك لتحديد مسؤولية كل طرف إداري والوقوف على مدى احترام الإجراءات والاحتياطات التي يتطلبها تسليم تراخيص من هذا النوع والقيام تبعا لذلك بكل ما يلزم. وحول ما تردد في أحد المواقع الإلكترونية وبعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن تصوير لقطات "مخلة بالحياء" في شريط سينمائي ألماني بفضاء المكتبة الوطنية، كشف إدريس خروز، المدير السابق للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن المركز السينمائي الوطني هو المسؤول عن محتوى الشريط السينمائي ومتابعة عمليات التصوير، وليس المكتبة الوطنية.