يخلد الشعب المغربي يوم غد الخميس الذكرى ال74 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (11 يناير 1944)، وهي مبادرة شجاعة تبرز التلاحم القوي القائم بين الحركة الوطنية والعرش العلوي المجيد، في الكفاح من أجل تحقيق الحرية والاستقلال. وقد دشن هذا الحدث، الذي تم ترسيخه بماء من ذهب في تاريخ المغرب، عهدا جديدا من خلال إبرام اتفاق تاريخي بين بطل التحرير، الملك الراحل المغفور له محمد الخامس، وقادة الحركة الوطنية، في تعبير عن الإرادة المشتركة للعرش والشعب لإنهاء الحماية والشروع في بناء مغرب حر ومستقل.