دخلت عناصر الأمن بقوة، حسب ما نقل مشاركون في مسيرة "عيد الفطر" بالحسيمة، لتفريقها، ما أوقع عدد من المصابين، كما أكد أكثر من مصدر استعمال القنابل المسيلة للدموع. وشهدت المدينة، حالة من الإنزال الأمني المكثف، سعيا من القوات العمومية إلى منع مسيرة "عيد الفطر" التي سبق لعدد من نشطاء الحراك الشعبي بالريف أن نادوا بتنفيذها سيرا على الأقدام من نواحي المدينة، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة. وقالت مصاذر الجريذة إن عناصر الأمن نشرت عددا من الحواجز الأمنية بين الأزقة والشوارع والدروب التي يتوقع أن يتدفق منها المحتجون إلى المسيرة، كما أن حواجز أمينة وأخرى للدرك، وزعت على طول الطرق التي تربط الحسيمة بباقي مدن وقرى منطقة الريف، ووثقت عدد من الفيديوهات المنشورة، منع مواطنين من تنقل عبر سياراتهم، واجبارهم على العودة من حيث أتوا، ما اضطر عدد منهم على ترك عرباتهم عند سفوح الجبال، واختيار التنقل سيراً على الأقدام إلى الحسيمة عبر المسالك الجبلية.