في إطار أشغال التهيئة الحضرية بجماعة تزكان إقليمشفشاون بمركزي " قاع اسراس، ترغة "، تم القيام بزيارة ميدانية بخطوة فتحت أفاق بعيدة بين الجماعة الترابية والسلطة المحلية بقيادة قائد قاع اسراس بوضع برنامج واضح المعالم، والاستماع للمعنين بالأمر في مشروع التهيئة الحضرية " قاع أسراس؛ ترغة "، وتتبع وضعية التنفيذ على الأرض والوقوف على طريقة انطلاقة الرسمية، وهذه الزيارة بعثت تأثير إيجابي من حيث التعرف على أسباب تعثر انطلاقة الرسمية للمشروع . هذا وحضرت يومه الخميس الماضي شركاء وفاعلين من سلطات محلية، إقليمية، مصالح إدارية خارجية، والمقاولة المعنية، وذالك بالوقوف على متابعة المشروع والعمل على إنجاحه . الدكتور عبد الحميد صاد قائد قيادة قاع أسراس، ومحمد مرصو رئيس جماعة تزكان يوم الخميس طمئن الجميع بتجديد العزم للقيام بمسؤولياتهم والحرص على تطبيق ما جاء في تاريخ 13 يونيو 2017 بمقر الجماعة اثناء تقديم مشروع التهيئة الحضرية ، وفي سياق تدخل السيد إسماعيل أبو الحقوق عامل إقليمشفشاون أثناء تواجده بمركز قاع أسراس قال بهذا التاريخ قال " أنا جيت نخدم اليوم ... ماشي نهضر ونمشي فحالي ! " . كانت اشارة كافية بعثت طمئنة قوية في نفوس المنتخبين والمجتمع المدني وساكنة الجماعة . وفي تصريح خاص لرئيس الجماعة شدد على العمل والإنجاز الفاعل على الأرض، والذي يتطلب مجموعة من الشروط الضرورية واللازمة لتحقيق الفاعلية في تنزيل مشروع التهيئة الحضرية بمركزي قاع أسراس وترغة، و توفير كل الشروط اللازمة لنجاحه، فضلا عن البرمجة الدقيقة لإنجازه وتحديد واضح للمسؤوليات، دون إغفال آليات الحكامة الجيدة في تدبير أي مشروع بطريقة سليمة . حضور رئيس جماعة تزكان و قائد قيادة قاع أسراس، واشادات الرئيس بإعتزاز جهود عامل إقليمشفشاون السيد إسماعيل أبو الحقوق في الإسراع بتنزيل المشاريع المبرمجة، مما يعطي مزيدا من الحماس لرفع مستوى أداء، وزيادة الجهود والعمل لتكون في مستوى انتظارات ساكنة الجماعة السالفة الذكر . وتندرج هذه الزيارة في اطار تتبع المشاريع التي اعطيت انطلاقة اشغالها منذ شهر يونيو، من اجل وضع اللمسات الأخيرة من احل انطلاقة الرسمية . وعرفت الزيارة لرئيس الجماعة وقائد القيادة والوفد المرافق لهم، تقديم شروحات تتعلق بتصاميم المشاريع، ومكوناتها وكذا تحديد مواعيد انطلاقة الاشغال . كما تم شرح العديد من المعطيات المتعلقة بالتهيئة الحضرية . ويهدف ورش التهيئة الحضرية بترغة وقاع اسراس التي خلف لدى العديد من المتتبعين للشأن المحلي، ومجموع مكونات المجلس الجماعي، ارتياحا كبيرا بالنظر لما سيتضمنه من تنمية على الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي لقاع اسراس وترغة، بتحقيق الإلتقائية بين برامج عمل المتدخلين وانتظارات المواطنين.