"سننموت " عاشق ملكة مصر من 1477 عام قبل الميلاد وقد بلغ من حبه لممليكته أن حفر نفقاً بين مقبرتها و مقبرته كان مهندساً يعيش بين الاحجار يبني المعابد كلفته المملكة ان يصنع ذقناً من الحجر ! بعد أن جأها فى حلمها انها ستكون ملكة لمصر ولكن حتي يقبلوا بها كملكة على عرش مصر لابد ان تكون هيئتها و ملابسها ملابس ملك "ذكر " . فكانت كلما خرجت الى الناس إستدعته فكان هو الرجل الوحيد "من الرعية " الذي يقترب منها و تداعب انفاسه انفاسها ...حين يقوم بتركيب الذقن الحجري لها ... وقد منحته الملكة 80 لقباً ...وقد تحير علماء الاثار فى العصر الحديث والقديم معاً و تسألوا .. كيف تحصل مهندس واحد على كل تلك الالقاب ... ولا يعلمون ان انه لم يكن من بين الالقاب ال 80 اللقب الذي يليق به ..فسمي نفسه " عاشق الملكة الحجري " ! وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقاً بين مقبرتها ومقبرته، وشيد لها أجمل معبد جنائزي بني لملكة في التاريخ، وهو معبد الدير البحري الذي شيده في حضن الجبل الغربي وجاء بناؤه بالحجر الجيري الأبيض، وعلى هيئة صالات ثلاث تعلو الواحدة الأخرى لكي ترتقيها روح الملكة الحبيبة وتصعد بها إلى السماء لتخلد مع النجوم. فهل تعلمون اسم الملكة " المعشوقة " ؟