بعد القرار المتعلق بتشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية على بعض أحياء مدينة طنجة، قررت السلطات المحلية قبل قليل، إغلاق محطة القطار والمحطة الطرقية، ابتداء من صباح اليوم الإثنين. وسبق للسلطات المحلية أن قررت توسيع فرض إجراءات الحجر الصحي على جميع أحياء عاصمة البوغاز. وحسب مصدر من السلطة المحلية بمدينة طنجة، فإن القرار اتخذ رسميا حيث ستهم إجراءات تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية لمجموعة من الأحياء بمدينة طنجة، ابتداء من يوم الأحد 12 يوليوز 2020 عند منتصق الليل، مع تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الوقائية وتحميل تطبيق "وقايتنا". وقال بلاغ لوزارة الداخلية، إن السلطات ستشترط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاسثتنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، وإغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية. وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات قررت إغلاق الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة..) على الساعة الثامنة مساء. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز..). وأشار البلاغ إلى أن هذه التدابير المرتبطة بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائح ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء.