دعا الملتقى الإقليمي لتعميم وتطوير التعليم الأولي بإقليمالعرائش، اليوم الاثنين، إلى تدعيم المكتسبات المحققة في هذا المجال. وأكد المشاركون في اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم العالمين بوعصام بحضور ممثلين عن السلطة المحلية والمجالس المنتخبة والأطر التربوية وعدد من الفاعلين، على ضرورة تدعيم المكتسبات التي حققها إقليمالعرائش في مجال دعم تعميم التعليم الأولي بالوسطين الحضري والقروي. وطالب المشاركون في الملتقى الاقليمي، الذي نظم تحت شعار “مستقبلنا لا ينتظر”، بضرورة تحسين كفاءة وجودة الخدمات المقدمة في قطاع التعليم الأولي، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، التي دعت إلى ضرورة إعطاء دفعة قوية لبرامج التعليم الأولي. ويروم هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تنزيل برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الحرص على تزكية الحوار والتشاور بين مختلف الفعاليات الإقليمية العاملة في مجال التعليم الأولي. وتمحورت المداخلات خلال الملتقى حول “المخطط الإقليمي لتنزيل مشروع تعميم وتطوير التعليم الأولي”، و”تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال التعليم الأولي”، و”قراءة في الإطار المنهاجي للتعليم الأولي”. وحسب معطيات تم الإعلان عنها مؤخرا، فيشمل برنامج دعم التعليم الأولي على مستوى إقليمالعرائش تهييئ وتجهيز 38 وحدة دراسية للتعليم الاولي، وهو برنامج يجري تنفيذه بتعاون بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعدد من الشركاء بكلفة تصل إلى 9,14 مليون درهم. كما يصل عدد المستفيدين من برنامج دعم التعليم الأولي إلى 1600 طفلا، بواقع 50 طفلا و 40 طفلا مستفيد من كل وحدة على المستويين القروي والحضري، ويشمل 7 جماعات قروية وجماعتين حضريتين، ويروم زيادة متوسط مدة الدراسة وتشجيع وتحفيز الولوج إلى التعليم الأولي.