ينظم الفضاء الجمعوي، بتنسيق مع لجنة إقليمالحسيمة لمتابعة توصيات المنتدى الوطني للشباب “يوليوز 2018 بالخميسات”، الجامعة الربيعية للشباب أيام 31 مارس و1 و2 أبريل الجاري بجماعة أجدير بإقليمالحسيمة في دورتها الأولى تحت شعار “الشباب طاقة حيوية للمشاركة والتغيير الديمقراطي”. ويتوخى تنظيم هذه الجامعة الربيعية التداول بشكل تشاركي حول أساليب العمل التي من شأنها تعزيز قدرات التأثير لدى فعاليات المجتمع المدني لتحويلها إلى قوة اقتراحية مبادرة وفعالة ومسؤولة، إضافة إلى تمكين الشباب من ظروف مساعدة على التطوع في النهوض بالقضايا العمومية المحلية. وقال المنسق الوطني لمشروع دعم مسلسل المشاركة الديمقراطية بالمغرب، عبد الواحد الغازي، إن تنظيم هذه الجامعة يأتي إيمانا من الفضاء الجمعوي بمبادئ الحوار البناء وإقامة هيئات للنقاش بين الشباب، باعتبارهم قوة مواطنة وفعالة في التغيير المجتمعي في سياق دعم المشاركة وتعميق المكتسبات في مجالات الشباب والمساواة والمشاركة في الحياة العامة، بالنظر إلى التغيرات الحالية والمستشرفة على المستويين الوطني والدولي. وأوضح السيد الغازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجامعة الربيعية تعرف مشاركة حوالي مائة شاب وشابة ينتمون إلى فضاءات المشاركة الديموقراطية، كالجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية وهيئات المساواة وتكافؤ الفرص بالجماعات الترابية العشر المستهدفة من طرف المشروع. وأضاف أن فعاليات الجامعة ستتناول مواضيع حول الديمقراطية التشاركية والشباب والمشاركة السياسية والمساواة بين الجنسين والحركات الاجتماعية ومقاربة النوع الاجتماعي والفن والتطوع، إضافة إلى أنشطة فنية وإبداعية للشباب، حيث ستتوزع الأشغال على 6 جلسات عامة، تتضمن 16 مداخلة و8 ورشات موضوعاتية. وتابع المتحدث أن هذا الملتقى يأتي اقتناعا بالدور المحوري للشباب في عملية بناء مغرب الغد وضرورة مساهمتهم في صياغة مختلف السياسات العمومية للبلد في كافة المجالات والميادين لترسيخ مبادئ المواطنة الحقة وتشجيع انخراطهم في تدبير الشأن العام والتحسيس بأهمية إشراكهم في صناعة القرار داخل المؤسسات العامة والخاصة. وحسب المنظمين فإن تنظيم الجامعة الربيعية بالحسيمة يأتي في سياق خلق نقاش شبابي موسع في شتى المجالات وتبادل الافكار والخبرات والمعلومات وتشجيع الشباب على الاندماج والانفتاح وتحفيز الشباب على الانشطة المندمجة والموازية والتعريف بمدينة الحسيمة وتشجيع على زيارتها وتحفيز على اعادة تكرار تنظيم هذه الانشطة بالمدينة للتعريف أكثر بالثقافة المحلية للحسيمة.