رفض المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح أي إجراء يمس مجانية التعليم ، مسجلا آسفه الشديد لعودة القناة الثانية (2M) إلى "إشهار القمار" في تجاوز سافر لقوانين البلاد، ودون مراعاة لقيم المجتمع أو نظر لمآلات وخطورة تفشي مثل هاته الظواهر والتطبيع معها على تماسك الأسرة والمجتمع وتربية الأجيال. ونبهت الحركة في بلاغ توصل "شمالي" بنسخة منه، إلى خطورة رهن مستقبل الأجيال باختيارات لا تتناسب وخصوصيات مجتمعنا المغربي أو تمس مكتسباته ، معبرة عن تقديرها لتحويل مضامين الإصلاح التربوي التعليمي إلى قانون إطار يضمن استمراريتها ويلزم الحكومات المتعاقبة بمقتضياتها. وأبدى المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح تخوفه "من تنزيل ما جاء في الرؤية الاستراتيجية بخصوص لغات التدريس تحت مُسمَّى "التناوب اللغوي" بشكل يغمط اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية مكانتهما وحقّهما، ويفرض التدريس بلغة أجنبية بدل اللغةة الرسمية، كما يُلاحظ للأسف في المبادرات المتسرعة للوزارة الوصية خلال الموسم الدراسي الحالي"، حسب بيان الحركة. وفي سياق آخر، ثمن الشريك الإستراتيجي لحزب العدالة والتنمية، المبادرة الملكية الرامية إلى مواصلة إصلاح الأوقاف العامة ببلادنا، معتبرا إياها "إطارا لتقوية نظام الوقف وتحديثه"، داعيا إلى "تعزيز ثقافة الوقف ونشرها، مع حسن تدبير ما تُدِرّ الأوقاف من ثروات تحقيقا للمقاصد التي وضعت من أجلها". كما وقف بلاغ المكتب التنفيذي للحركة على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص " توقيف الكراسي العلمية"، قائلا: "وفي غياب أي توضيح رسمي من الجهات المعنية، ورفعا لأي لبس أو تأويل، فإنّ المكتب التّنفيذي يدعو إلى استئناف واستمرار نشاط هاته الكراسي وبثه إعلاميا لما يقدمه من خدمة علمية وتربوية للمجتمع، وما يسهم به من نشر للاختيارات المغربية الرّاشدة في مجال التدين والتفقه الرشيد". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط