تعرضت هذه الصبيحة مؤسسة حمان الفطواكي بالمضيق لفيضانات مع أولى قطرات الماء التي تهاطلت اليوم على المدينة، تسببت في إغلاق كل منافذ الدخول الى المؤسسة وغرق سكن المدير. وأكد مصدر نقابي، أن هذا الإشكال يتكرر هذا المشهد كل سنة، ويعود ذلك إلى عدم ربط المؤسسة التعليمية بقنوات المياه العادمة، يحول دون متابعة الدراسة بالنسبة لعدد هائل من التلاميذ، ورغم تدخل رجال الوقاية المدنية لم يستطيعوا حل مشكل الفيضان إلى ساعات متأخرة، مؤسسة تتنفس تحت الماء في وقت تتحرك لجنة وزارية تجوب الأقاليم للوقوف على الإشكالات والبحث عن الحلول، تبقى هذه المؤسسة إستثناء رغم تكرار نفس السيناريو الكارثي كل سنة، وما تخلفه من أضرار. وأضاف المصدر ذاته، أنه الأمر يقع رغم التحذيرات المتوالية من طرف المكتب الاقليمي للمضيق من تكرار الحدث والاخطار التي يمكن أن تنجم عنه، ورغم المحاولات المحتشمة للنيابة السنة الماضية لتسوية الوضعية، إلا إن الحال مازال على ماهو عليه. وعبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن تضامنها المطلق مع مدير المؤسسة وجميع الاطر الادارية وهيئة التدريس والاعوان والتلاميذ. واستنكرت الجامعة بشدة عدم تسوية هذا الملف لحد الان والمماطلة غير المفهومة في إيجاد حلول فعلية تضمن عدم تكرار الحالة، مناشدة السلطات المعنية والمختصة وكل القوى الحية داخل المدينة للتدخل سريعا لمعالجة هذه الوضعية الشادة التي قد تؤدي إلى إسقاط أرواح.